وافادت وكالة الانباء الفرنسية ان لواء سميسم رئيس الهيئة السياسية الجديد التابعة لمكتب الشهيد الصدر قال: "لعدم ظهور اي مؤشرات ايجابية للاستجابة من الائتلاف الموحد للمطالب التي تقدمنا بها اليه، قررت الهيئة السياسية لمكتب الشهيد الصدر الاعلان عن انسحاب الكتلة الصدرية من الائتلاف الموحد".
كما قال الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم مقتددى الصدر ان: "هناك ايضا جملة من الاسباب دعتنا الى اتخاذ هذا الموقف ومنها عمليات الاعتقال التي تطال القيادات في التيار الصدري خصوصا على خلفية اغتيال محافظي السماوة والديوانية".
لكنه اكد ان هناك اسبابا اخرى غير التي ذكرها وقال: "اريد ان اقول ان هذه ليست الاسباب المباشرة, لكنها من بين الاسباب التي دعت الى اتخاذ مثل هذا القرار".
وكانت النائبة غفران سعد من الكتلة الصدرية اعلنت في وقت سابق السبت ان: "للانسحاب اسبابه, فقد انفرد الائتلاف العراقي الموحد بقراراته دون الرجوع الى الكتل التي يتكون منها".
ويبدو ان التيار الصدري (32 مقعدا) يخطط بعد مفاوضات بينه وبين حزب الفضيلة الاسلامي (15 مقعدا) لتشكيل تحالف مع هذا الحزب الذي انسحب في آذار / مارس الماضي من الائتلاف العراقي الموحد.
وقال حسن الشمري رئيس كتلة الفضيلة في مؤتمر صحافي عقب انسحاب الكتلة الصدرية: "عقدنا اجتماعا مع الكتلة الصدرية وناقشنا جملة من الامور السياسية وقد توصلنا الى اتفاقات حولها, كما ان هناك امورا ستبحث في لقاء ات قادمة آملين الوصول الى ارضية مشتركة حول مجمل القضايا التي تجمع التيار الصدري بحزب الفضيلة".
هذا في حين دعا الائتلاف العراقي الموحد الكتلة الصدرية الى الحوار لحل كل القضايا والنقاط العالقة، مؤكدا انها كتلة سياسية كبيرة وذات قاعدة شعبية عريضة، ولا يمكن للائتلاف العراقي الموحد باي حال من الاحوال التفريط بها، معربا عن استعداده لاستيعاب كل مطالب الكتلة الصدرية./انتهى/
اعلن رئيس الهيئة السياسية لمكتب الشهيد الصدر الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر مساء السبت انسحاب الكتلة الصدرية من الائتلاف العراقي الموحد بسبب عدم الاستجابة لمطالبها.
رمز الخبر 552842
تعليقك